للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن أبى أمامة الباهلىّ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحقّ، لعدوّهم قاهرين، لا يضرّهم من خالفهم، حتّى يأتيهم أمر الله عز وجل وهم كذلك. قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس» .

وعن عطاء، قال: لا تقوم الساعة حتّى يسوق الله عز وجل خيار عباده إلى بيت المقدس وإلى الأرض المقدّسة، فيسكنهم إيّاها.

وعن كعب، قال: قال الله عز وجل لبيت المقدس: أنت جنتى وقدسى وصفوتى من بلادى، من سكنك فبرحمة منى، ومن خرج منك فبسخط منى عليه.

وعن وهب بن منبه، قال: أهل بيت المقدس جيران الله، وحقّ على الله عز وجل أن لا يعذّب جيرانه؛ ومن دفن فى بيت المقدس نجا من فتنة القبر وضيقه.

وعن كعب، قال: اليوم فى بيت المقدس كألف يوم، والشهر فيه كالف شهر، والسنة فيه كألف سنة؛ ومن مات فيه فكأنما مات فى السماء، ومن مات حوله فكأنما مات فيه.

وعن خالد بن معدان قال: سمعت كعبا يقول: مقبور بيت المقدس لا يعذّب.

[وأما ما به من قبور الأنبياء ومحراب داود وعين سلوان]

ففى الأرض المقدّسة قبر إبراهيم الخليل، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف عليهم السلام.

وفى الصحيح أن موسى عليه السلام لما حضرته الوفاة سأل الله عز وجل أن يدنيه من الأرض المقدّسة، رمية حجر.