للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال آخر:

أرقم كالدّرع فيه وشم ... منمنم الظّهر واللّبان «١»

يزحف كالسّيل من تلاع ... كأن عينيه كوكبان

يهشم ما مسّ من نبات ... ويجذب النّفس بالعنان

وقال ابن المعتزّ:

أنعت رقشاء لا تحيا لديغتها ... لو قدّها السيف لم يعلق به بلل

تلقى إذا انسلخت فى الأرض جلدتها ... كأنها كمّ درع قدّه بطل

وقال الظاهر «٢» البصرىّ شاعر اليتيمة:

سرت وصحبى وسط قاع صفصف ... إذ أشرفت من فوق «٣» طود مشرف

رقشاء ترنو من قليب أجوف ... تومى «٤» برأس مثل رأس المجرف

وذنب مندمج «٥» معقّف ... حتى إذا أبصرتها لا تنكفى «٦»

علوتها بحدّ سيف مرهف ... [فظلّ «٧» يجرى دمها كالقرقف «٨» ]

أتلفتها لما أرادت تلفى