للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال عبد الصمد بن المعذّل: [يدعو بها على عدوّ له «١» ] .

يا ربّ ذى إفك كثير خدعه «٢» ... مستجهل الحلم «٣» خبيث مرتعه

[يسرى إلى عرض الصديق قذعه ... صبّت عليه حين جمّت بدعه «٤» ]

ذات ذنابى متلف من يلسعه ... تخفضه طورا وطورا ترفعه

أسود كالسّبجة فيه مبضعه ... ينطف منه سمّه وسلمعه «٥»

تسرع فيه الحتف حين [تشرعه ... يبرز كالقرنين حين «٦» ] تطلعه

فى مثل صدر السّبت «٧» حين تقطعه ... لا تصنع الرقشاء ما قد تصنعه

وقال ابن حمديس:

ومشرعة بالموت للطعن صعدة «٨» ... فلا قرن إن نادته يوما يجيبها

تذيقك حرّ السّمّ من وخز إبرة ... إذا لسبت «٩» ماذا يلاقى لسيبها

إذا لم يكن لون البهارة لونها ... فمن يرقان «١٠» دبّ فيها شحوبها

لها سورة خصّت بمنكر صورة ... ترى العين فيها كلّ شىء يريبها

لها طعنة لا تستبين لناظر ... ولا يرسل المسبار «١١» فيها طبيبها