للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمرّة فوق بياض يعتلى ... من حسنها «١» المستظرف المستكمل

فى مطعم الشّهد وعرف المندل

وأمّا الفستق وما قيل فيه

- فقال ابن وحشيّة فى توليده: وإن أردتم فستقا فخذوا كبد الماعز فشقّوها، وادفنوا فيها عظم صلب الطّاووس، وأهرقوا فوقها عصارة الشّاهترج «٢» ، واطمروها «٣» فى الأرض، فإنه بعد سبعة وعشرين يوما تخرج منها شجرة الفستق.

وقال الشيخ الرئيس: طبعه أشدّ حرارة من الجوز؛ وهو حارّ يابس «٤» فى آخر الثانية؛ وفيه رطوبة؛ وزعم بعضهم أنّه بارد، وقد أخطأ؛ وهو يفتّح سدد الكبد لمرارته وعطريّته؛ وفيه عفوصة؛ وغذاؤه يسير جدّا؛ وهو جيّد للمعدة، خصوصا الشامىّ الشبيه بحبّ الصّنوبر؛ وهو يفتّح منافذ الغذاء، ودهنه ينفع من وجع الكبد الحادث من الرطوبة والغلظ. قال [فإن «٥» ] قال قائل: «لم أجد له فى المعدة كبير