للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمّا الكاذىّ «١»

- فقال «٢» : هى نخلة، إلّا أنّها لا تطول طول النّخل، فاذا أطلعت الطّلعة قطعت قبل أن تنشقّ، ثمّ تلقى فى الدّهن، وتترك حتّى يأخذ الدّهن رائحتها، فيتطيّب به، فإن تركت الطّلعة حتّى تنشقّ صار بلحا، ويتناثر ولم توجد له رائحة.

وأمّا الخزم «٣»

- فقال «٤» : هو شجرة كالدّوم، له أقناء وبسر أسود إذا أينع إلّا أنّه مرّ عفص لا يأكله الناس؛ وتتّخذ من خوصه وعسبه «٥» الحبال، فلا يكون شىء أقوى منها.

وأمّا الزّيتون وما قيل فيه

- فقال الشيخ الرئيس: الزّيتون يغذو قليلا؛ وورق البرّىّ جيّد للدّاحس «٦» ، ويمنع العرق مسحا؛ وصمغ البرّىّ ينفع من