للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال [آخر، وهو شهاب الدين أحمد، عرف بأبى «١» ] جلنك «٢» الحلبىّ:

لله «٣» بستان حللنا دوحه ... فى لذة «٤» قد فتّحت أبوابها

والبان تحسبه سنانير رأت ... بعض «٥» الكلاب فنفّشت أذنابها

وكتب الصاحب بن عبّاد- وقد أهدى باكورة خلاف- قد نوّرت «٦» لتنوير الخلاف فضائل لا تحصى، ومحاسن يطول أن تستقصى؛ منها أنه أوّل ثغر يتبسم عند الربيع ويضحك، ودرّ يعقد على القضبان ويسلك؛ ولتمايله ادّكار لقدود «٧» الأحباب، وتهييج لسواكن الاضطراب؛ وحمل الىّ قضيب منه ذاته متعادله، ولذّاته متقابله؛ فأنفذته مع رقعتى هذه اليك، وسألت الله أن يعيده ألف حول عليك. قال، وقلت «٨» :