للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أفضلها علك الرّوم، وبعده علك البطم، وبعده صمغ الينبوت «١» ، وهو صمغ شجر قضم قريش، وهو الصّنوبر الصّغير، وبعده صمغ القوفىّ، وهو الأرز. وقالوا: الينبوت هو الخرنوب النّبطىّ.

وأمّا الكثيراء

- فقال أبو حنيفة الدّينورىّ: الكثيراء ممدود؛ هكذا نطقت به العرب، وهو صمغ القتاد. وهى شجرة «٢» شوكة تكون بأرض خراسان؛ وهى أيضا توجد فى الجبال المطلّة على طرابلس الشأم، ورأيتها أنا تنبت بجبل «٣» الثّلج، وهى جمم، لا ترتفع عن الأرض أكثر من نصف ذراع، يكون فيها الكثيراء.

وقال ابن سينا: طبع الكثيراء بارد الى يبس؛ وفيه تجفيف.

وأمّا الكندر

- فهو اللّبان «٤» . والكندر كلمة فارسيّة. وهو لا يكون إلّا بالشّحر «٥» من اليمن؛ وشجرته لا ترتفع أكثر من ذراعين، ومنابتها الجبال، وورقها مثل