للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لذلك من العنبر الشّحرىّ «١» الأزرق ثلاثون مثقالا فى تور حجر أو فى عبّاسيّة صينىّ حلّا لطيفا بنار ليّنة، بعد أن يقرّض العنبر ليسرع انحلاله، وسبيل التّور أن يحمل على النار قبل أن يلقى فيه العنبر، ليقلّ مكث العنبر على النار، فاذا انحلّ العنبر أنزل عن النار وألقى فيه المسك والعود والكافور بعد إنعام سحقها «٢» ، ويضرب ذلك مع العنبر فى التّور بملعقة من فضّة أو حديد ضربا جيّدا حتى يصير جميعه جزءا واحدا؛ ثم تبلّ سكّين ويمسح بها ما تعلّق على الملعقة، ويوضع على قطعة من الرّخام ملساء قد مسح وجهها بالماء، وتبلّ اليد، ويؤخذ بها من المعجون، ويفتل على الرّخامة فتلا متساويا ويقطّع شوابير بسكّين مبلولة بالماء، على ما يراه من المقادير؛ وإن خشيت أن يبرد المعجون فيجمد، جعلت التّور الّذى فيه المعجون على رماد حارّ.

صفة ندّ كانت بنان «٣» العطّارة تصنعه للواثق بالله

يؤخذ من العود الجيّد الهندىّ مائة مثقال، ومن سكّ «٤» المسك خمسون مثقالا ومن المسك التّبّتىّ ثلاثون مثقالا، ومن الكافور الرّياحىّ «٥» تسعة مثاقيل؛ يسحق كلّ واحد منها على انفراده سحقا ناعما، ثم تجمع كلّها على الصّلاية، وتسحق حتّى تختلط