للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يسحق كلّ واحد بمفرده، ثم تجمع على الصّلاية، وتسحق؛ ويؤخذ من العنبر الهندىّ خمسون مثقالا، فيقرّض، ويذاب فى تور مكّىّ، وتخلط فيه الأصناف نحو ما تقدّم، ويقطّع شوابير «١» .

صفة النّدّ الّذى كانت أمّ الخليفة المقتدر «٢» بالله تصنعه وتبخّر به الكعبة وصخرة بيت المقدس فى كلّ جمعة

يؤخذ من المسك التّبّتىّ المنقّى من الأكراش مائة مثقال، يسحق، وينخل ويحلّ له من العنبر الشّحرىّ، وينزل عن النار، فاذا فتر ألقى عليه المسك بمفرده من غير عود ولا غيره، ويضرب ضربا جيّدا، ثم يمدّ على الرّخامة، ويقطّع شوابير ويبخّر به. قال التّميمىّ: كان رئيس الخدم ببيت المقدس يهدى إلى والدى من هذا النّدّ فيحلّه والدى بالبان، فتجىء منه غالية لا شىء أطيب منها.

صفة ندّ آخر عن أمّ «٣» أبيها بنت جعفر بن سليمان- وهو الذى يسمّى اللّفيف «٤» الشريف-

قال التّميمىّ: ولا شىء فى النّدّ أرفع منه- يؤخذ من العود الهندىّ القامرونىّ «٥»