للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقول لهم بالشّعب إذ يأسروننى ... ألم تعلموا أنّى ابن فارس زهدم

ففدى نفسه، وأسر أيضا متمّم بنّ نويرة، فوفد مالك بن نويرة على قيس بن شرقاء فى فدائه فقال:

هل أنت يا قيس بن شرقاء منعم ... أو الجهد إن أعطيته أنت قابله

فلما رأى وسامته قال: بل منعم، فأطلقه له.

يوم غول الثانى فيه قتل طريف شراحيل وعمرو بن مرثد المحلّمىّ

غزا طريف بن هشيم فى بنى العنبر بن تميم، فأغار على بكر بن وائل بغول، فاقتتلوا، ثم إنّ بكرا انهزمت، فقتل طريف شراحيل أحد بنى ربيعة، وقتل أيضا عمرو بن مرثد، وقتل المجشّر.

يوم الخندمة «١»

كان رجل من مشركى قريش يحدّ حربة يوم فتح مكة، فقالت له امرأته:

ما تصنع بهذه؟ قال: أعددتها لمحمد وأصحابه! [فقالت له: ما أرى أنه يقوم لمحمد وأصحابه شىء «٢» ] فقال: والله إنى لأرجو أن أخدمك بعض نسائهم، وأنشأ يقول:

إن يقبلوا اليوم فما لى علّة ... هذا سلاح كامل والّه

وذو غرارين سريع السّلّه