للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عينيه، وهو نور النّبوّة الذى كان ينتقل فى الأصلاب إلى محمد صلى الله عليه وسلم فرح به فرحا شديدا، ونحر وأطعم وقال: إنّ هذا كلّه نزر لحقّ هذا المولود، فسمّى نزارا لذلك» . وأمّ نزار: معانة بنت جوشم «١» بن جلهمة، بن عمرو «٢» ، بن هلينيّه بن دوّة «٣» ، بن جرهم. قال السهيلى: «ويقال اسمها ناعمة» .

[وأما مضر بن نزار]

فأمه «٤» [و] أم إياد: سودة بنت عكّ، بن الذّيب «٥» ، بن عدنان.

وقال محمد بن الحسين فى كتاب «التحفة «٦» » : إنّ أم مضر اسمها سودة بنت عكّ، قال: وقيل حبّية بنت عكّ. وقاله الزبير بن بكّار. وروى أن أم مضر خاصة سودة بنت عكّ؛ وربيعة وأنمار وإياد أمهم شقيقة بنت عكّ؛ وإلى مضر تنتسب مضر الحمراء لسكناها قباب الأدم، ومضر السّوداء سميت بذلك لسكناها المظالّ.

وقال الزبير عن غير واحد من أهل العلم بالنّسب: إنهم قالوا: لما حضرت نزارا الوفاة، آثر إيادا بولاية الكعبة، وأعطى مضر ناقة «٧» حمراء فسمّى مضر الحمراء،