للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها ماذ ماذ «١» ؛ ومعناه طيّب طيّب، وحمطايا «٢» ، والخاتم والخاتم؛ حكاه كعب الأحبار، قال: فقلت فالخاتم الذى ختم به الأنبياء، والخاتم أحسن الأنبياء خلقا وخلقا، ويسمّى بالسريانية مشفّج «٣» ، والمنحمنّا «٤» ، واسمه أيضا فى التوراة: أحيّد «٥» ، وروى ذلك عن ابن سيرين رحمه الله.

ومن اسمائه ونعوته عليه السلام التى جرت على ألسنة أئمّة الأمّة

المصطفى، والمجتبى، والحبيب، ورسول ربّ العالمين، والشفيع المشفّع والمتّقى، والمصلح، والطاهر، والمهيمن، والصادق، والضّحوك، والقتّال «٦» ، وسيّد ولد آدم، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين، وحبيب الله وخليل الرحمن، وصاحب الحوض المورود، واللواء المعقود، والشفاعة والمقام المحمود، وصاحب الوسيلة والفضيلة، والدرجة الرّفيعة، وصاحب التاج والمعراج والقضيب، وراكب البراق والناقة والنّجيب، وصاحب الحجّة والسلطان، والخاتم والعلامة والبرهان، وصاحب الهراوة والنّعلين. صلى الله عليه وسلم.