للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بصلة وكسوة، حتى جاء خبرها أنها قد ماتت سنة سبع عند مرجعه من خيبر، فقال:

ما فعل ابنها مسروح؟ فقيل: مات قبلها ولم يبق من قرابتها أحد.

ثم أرضعته حليمة بنت أبى ذؤيب، وأبو ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة «١» ، ابن جابر بن رزام بن ناصرة «٢» بن فصيّة «٣» بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان «٤» بن مضر؛ واسم أبيه الذى أرضعه «٥» : الحارث بن عبد العزّى بن رفاعة بن ملّان بن ناصرة؛ ويقال هلال «٦» بن ناصرة بن فصيّة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن.

وإخوته من الرضاعة منها: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة «٧» بنت الحارث وهى الشّيماء «٨» ، وكانت الشّيماء تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمها.

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق «٩» كانت حليمة بنت أبى ذؤيب تحدّث أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها ترضعه فى نسوة من بنى سعد بن بكر تلتمس الرّضعاء