للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الجزء العشرون]

[تتمة الفن الخامس في التاريخ]

[تتمة القسم الخامس من الفن الخامس في أخبار الملة الإسلامية]

[تتمة الباب الثاني من القسم الخامس في أخبار الخلفاء الراشدين]

[بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وبه توفيقى] [١]

[ذكر خلافة على بن أبى طالب رضى الله عنه]

هو أبو الحسن علىّ بن أبى طالب بن عبد المطّلب بن هاشم، أمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم، أسلمت، وهاجرت، وهى أوّل هاشميّة ولدت (هاشميّا، وهو أوّل خليفة أبواه) [٢] هاشميّان، ثم ابنه الحسن، ثم محمد الأمين، رضى الله عنهم [٣] .

[ذكر صفته رضى الله تعالى عنه]

قال ابن الأثير الجزرىّ فى تاريخه [٤] : كان- رضى الله عنه- شديد الأدمة، قصير القامة [٥] ، كبير البطن، أصلع الرأس، عريض اللحية.


[١] ذكر هذا الافتتاح فى نسخة (ص) ، ولم يثبت فى نسختى (ك) و (ن) .
[٢] سقط هذا من نسخة (ك) ، وثبت فى (ص) و (ن) .
[٣] جاء فى أسد الغابة ج ٥ ص ٥١٧ أن فاطمة بنت أسد «هى أول هاشمية ولدت لهاشمى وهى أيضا أول هاشمية ولدت خليفة، ثم بعدها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت الحسن، ثم زبيدة امرأة الرشيد ولدت الأمين، لا نعلم غيرهن، ثم إن هؤلاء الثلاثة لم تصف لهم الخلافة» .
[٤] الكامل ج ٣ ص ١٩٩.
[٥] الذى قاله ابن الأثير فى تاريخه: «هو إلى القصر أقرب» وهذا هو المناسب لما يأتى.