للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ثلاث وستين، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وقيل: تسع وثلاثين؛ وقيل: أقلّ من ذلك إلى خمس وثلاثين.

وكانت ولايته ثلاث سنين وتسعة [١] أشهر وأيّاما، على القول الأول فى وفاته. وحمل إلى دمشق فدفن بها فى مقبرة الباب الصغير، وصلّى عليه ابنه معاوية.

وكان له من الأودلار معاوية وخالد [٢] وأبو سفيان عبد الله الأكبر أمّهم أمّ هاشم بنت أبى هاشم بن عتبة بن ربيعة، وله أيضا عبد الله الأصغر [٣] ، وأمّه أمّ كلثوم بنت عبد الله بن عامر، وهو الإسوار [٤] وله أيضا عبد الله أصغر الأصاغر، وعمير [٥] وأبو بكر وعتبة وحرب ومحمد لأمّهات شتى؛ قيل: وله يزيد والربيع.

وكاتبه عتبة [٦] بن أوس ثم زمل بن عمرو العذرىّ.

وكان نقش خاتمه: «ربّنا الله» .

حاجبه خالد مولاه، وقيل: صفوان.

قاضيه أبو إدريس الخولانى.


[١] كذا جاء فى المخطوطة، وجاء فى الكامل ج ٣ ص ٣١٧ وتاريخ الطبرى ج ٤ ص ٣٨٤: «وستة أشهر وقيل: ثمانية أشهر» والظاهر أنها ثمانية اشهر، لأن مبايعة يزيد كانت فى رجب، وجاء فى التنبيه والإشراف للمسعودى ص ٢٦٤: «وكانت أيامه ثلاث سنين وسبعة أشهر واثنين وعشرين يوما» .
[٢] كان خالد يكنى» أبا هاشم «وقيل إنه أصاب علم الكيمياء» .
[٣] كان من أرمى العرب.
[٤] الإسوار: الجيد الرمى.
[٥] كذا جاء فى المخطوطة وجاء فى الكامل وتاريخ الطبرى: «عمرو» .
[٦] كذا جاء فى المخطوطة، وجاء فى التنبيه والإشراف ص ٢٦٥ «وكتب له عبيد بن أوص النسائى وزمل بن عمرو العذرى وسرجون بن منصور» .