للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإذا كانت ضعيفة يسيرة، فهى الذّهاب، والهميمة. [١]

فإذا كان المطر مستمرّا، فهو الودق.

فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع، فهو الوابل.

فإذا انبعق بالماء، فهو البعاق.

فإذا كان يروى كل شىء، فهو الجود.

فإذا كان عامّا، فهو الجدا.

فإذا دام أيّاما لا يقلع، فهو العين.

فإذا كان مسترسلا سائلا، فهو المرثعنّ.

فإذا كان كثير القطر، فهو الغدق.

فإذا كان شديد الوقع كثير الصّوب، فهو السّحيفة. [٢]

فإذا كان شديدا كثيرا، فهو العزّ، والعباب.

فإذا جرف ما مرّ به، فهو السّحيقة. [٣]

فاذا قشرت وجه الأرض، فهى السّاحية.

فإذا أثرت فى الأرض من شدّة وقعها، فهى الحريصة.

فإذا أصابت القطعة من الأرض وأخطأت الأخرى، فهى النّفضة.

فإذا جاءت المطرة لما يأتى بعدها، فهى الرّصدة، والعهاد نحو منها.


[١] فى فقه الثعالبى: الهيمة. بإسقاط الميم الأولى وهو تحريف كما يعلم من مراجعة القاموس.
[٢] نقل صاحب اللسان فى مادة (س ح ف) عن الأصمعى: (ان السحيفة بالفاء، المطرة الحديدة التى تجرف كل شىء. والسحيقة بالقاف، المطرة العظيمة القطر الشديدة الوقع القليلة العرض) وهو عكس ما نقله النويرى عن الثعالبى.
[٣] نقل صاحب اللسان فى مادة (س ح ف) عن الأصمعى: (ان السحيفة بالفاء، المطرة الحديدة التى تجرف كل شىء. والسحيقة بالقاف، المطرة العظيمة القطر الشديدة الوقع القليلة العرض) وهو عكس ما نقله النويرى عن الثعالبى.