للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحجاج المهلّب بن أبى صفرة على خراسان وعبيد «١» الله بن أبى بكرة على سجستان، فبعث المهلب ابنه حبيبا إلى خراسان، فلما ودّع الحجاج أعطاه بغلة خضراء، فسار عليها وأصحابه على البريد، فوصل خراسان فى عشرين يوما، فلما دخل باب مرو لقيه حمل حطب، فنفرت البغلة فعجبوا من نفارها بعد ذلك التعب وشدّة السير، ولم يعرض لأمية ولا لعماله، وأقام عشرة أشهر حتى قدم عليه المهلّب فى سنة [٧٩ هـ] تسع وسبعين.

وحجّ بالناس [فى هذه السنة] «٢» أبان بن عثمان «٣» ، وكان العمال من ذكرنا، وعلى قضاء الكوفة شريح، وعلى قضاء البصرة موسى بن أنس.

سنة (٧٩ هـ) تسع وسبعين:

فى هذه السنة استعفى شريح بن الحارث من القضاء فأعفاه الحجّاج، واستعمل على القضا، أبا بردة بن أبى موسى.

وحجّ بالناس أبان بن عثمان وهو أمير المدينة.

سنة (٨٠ هـ) ثمانين:

فى هذه السنة حجّ بالناس أبان بن عثمان، وفيها توفى أبو إدريس الخولانى، وعبد الله بن جعفر بن أبى طالب. وقيل سنة [٨٤ هـ] أربع وثمانين، وقيل سنة خمس. وقيل سنة ستّ. وقيل سنة تسعين.

والله أعلم.