للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يزيد بن معاوية] «١» ، وهشام أمه «٢» أم هشام بنت هشام ابن إسماعيل بن هشام بن الوليد «٣» بن المغيرة المخزومية، واسمها عائشة، وأبو بكر، وهو بكار، أمّه عائشة بنت موسى بن طلحة ابن عبيد الله، والحكم- درج، أمه أم أيوب بنت عمرو بن عثمان بن عفّان، وفاطمة، أمّها أم المغيرة بنت المغيرة بن خالد بن العاص بن هشام ابن المغيرة، وعبد الله «٤» ومسلمة والمنذر وعنبسة ومحمد وسعيد الخير [وقبيصة «٥» ] لأمهات أولاد؛ وكان له من النساء [سوى من ذكرناه] «٦» شقراء بنت حلبس الطائى، وأم أبيها ابنة عبد الله بن جعفر بن أبى طالب.

[ذكر شىء من أخباره وعماله]

قالوا: كان عبد الملك بن مروان عاقلا حازما أدبيا لبيبا عالما، قال أبو الزّناد: كان فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيّب، وعروة ابن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان. وقال الشعبى رحمه الله: ما ذاكرت أحدا إلّا وجدت لى الفضل عليه، إلّا عبد الملك، فإنى ما ذاكرته حديثا إلّا زادنى فيه، ولا شعرا إلّا زادنى فيه، قالوا:

وكان محبا للفخر والبذخ، وكثرت الشعراء على أيامه، وكان من فحول شعرائه جرير والفرزدق والأخطل وكثيّر.

وكان عبد الملك مقدما على سفك الدماء، وكذلك كانت عمّاله:

فكان الحجاج بالعراق، والمهلب بن أبى صفرة بخراسان، وهشام