للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دفنه: عوجل والله أبوك. وكان عمره اثنتين وأربعين سنة وستة أشهر. وقيل سبعا وأربعين. وقيل ثمانيا وأربعين. والله أعلم.

وكان أسمر اللّون، جميل الوجه، أفطس الأنف. وقيل.

كان سائل الأنف جدّا وبوجهه آثار جدرى.

وكان نقش خاتمه: يا وليد، إنك ميت.

وكان له من الأولاد تسعة عشر ذكرا، وعدّهم بعض المؤرخين عشرين، وهم: يزيد، وإبراهيم- وليا الخلافة، والعباس فارس بنى مروان، وعمر فحل بنى مروان، وعبد العزيز، وبشر، وصدقة، ومحمد، وتمام، وخالد، وعبد الرحمن، ومبشر، ومسرور، وأبو عبيدة، ومنصور، ومروان، وعنبسة، وعمرو، وروح، ويحيى، هؤلاء الذكور، سوى البنات.

كتّابه: قرّة بن شريك، ثم قبيصة بن ذؤيب، ثم الضحاك ابن يزيد، ثم يزيد بن أبى كبشة، ثم عبد الله بن بلال.

قضاته: عبد الله بن بلال، وسليمان بن حبيب.

حجّابه: خالد، وسعيد مولياه.

الأمراء بمصر: أخوه عبد الله، ثم قرّة بن شريك.

قاضيها: عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة «١» ، ثم صرفه قرّة وولّى عياض بن عبد الله، ثم وليها عبد الملك بن رفاعة بعد وفاة قرّة.

وكان عمّاله على الأمصار من ذكرناهم.

قال: وكان الوليد بن عبد الملك عند أهل الشام من أفضل