للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم قامت لهم دولة بالأندلس، سنذكرها إن شاء الله تعالى بعد ذكرنا الدولة العباسية، وإنما فصلنا ما بين دولتهم بالمشرق ودولتهم بالمغرب وجعلنا الدولة العباسية بينهما لتكون أخبار الدولتين سياقة، ولأن بعض أخبار الدولة العباسيّة متعلّق بأخبار الدولة الأموية، فإذا ذكرناها بعد لا ينقطع سياق الأخبار، لأن دولتهم بالأندلس لم تكن تلو دولتهم هذه، بل كانت بعد سنين من قيام الدولة العباسية.

فصاروا إذا كالخوارج عليهم، والله تعالى الموفق للصواب والهادى له بمنه وكرمه. يتلوه إن شاء الله بعد فى أول الجزء الموفى عشرين من الكتاب: الباب الرابع من القسم الخامس من الفن الخامس فى أخبار الدولة العباسية وغيرها.

وكتبه الحقير محمد ابن أبى النصر المنوفى الحنفى غفر الله له آمين. «١»

والله تعالى الموفق للصواب والهادى له