للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقولهم: «عير عاره وتده» أى أهلكه؛ وأصله أنّ رجلا أشفق على حماره فربطه إلى وتد، فهجم عليه السبع فلم يمكنه الفرار فأهلكه.

وقولهم: «عند النّطاح يغلب الكبش الأجمّ» وهو الذى لا قرن له:

يضرب لمن غلبه صاحبه بما أعدّ له.

وقولهم: «على أهلها تجنى براقش» قالوا: كانت براقش كلبة لقوم من العرب، فأغير عليهم فهربوا وهى معهم، فنبحت فاتبع القوم آثارهم بنباحها، فأدركوهم فقتلوهم، ففيها بقول حمزة بن بيض

بل جناها أخ علىّ كريم ... وعلى أهلها براقش تجنى

وقيل في هذا المثل غير ذلك.

وقولهم: «عسى الغوير أبؤسا» الغوير: تصغير غار، والابؤس: جمع بؤس وهو الشدّة، قالته الزّبّاء عند رجوع قصير من العراق، ومعه الرجال، وكان الغوير على طريقه، ومعناه لعل الشرّ يأتيكم من قبل الغار: يضرب للرجل يقال له: لعل الشرّ جاء من قبلك.

وقولهم: «عشب ولا بعير» : يضرب للرجل له مال كثير ولا ينفقه على نفسه ولا على غيره.

وقولهم: «عاد غيث على ما أفسد» : يضرب للرجل فيه فساد، وصلاحه أكثر.

وقولهم: «عاد السهم الى النّزعة» أى رجع الحق إلى أهله.