للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رؤوساء الأندلس وعزم على خلعهم عن ممالكهم انف من ذلك المتوكل وداخل النصراني أذفونش، فاستشنع ذلك من فعله، وقبض عليه وقتل [١٤٣ ظ] وذلك صدر سنة سبع وثمانين وأربعمائة، فكان آخر رؤساء بني الأفطس في بطليوس، وإياه رثى أبو محمد عبد المجيد بن عبدون بقصيدته الفريدة (١) :

ما لليالي أقال الله عثرتنا ... من الليالي وخانتها يد الغير ٨١٥ - عمر بن محمد بن مفرج بن حماس الأزدي: بلنسي؛ كان من أهل العلم، حياً سنة سبع وتسعين وخمسمائة.

٨١٦ - عمر بن محمد بن موفق: روى عن شريح (٢) .

٨١٧ - عمر بن أبي الحسن محمد بن واجب بن عمر بن محمد بن واجب


(١) ابن عبدون من مشهوري الشعراء الكتاب في عصر ملوك الطوائف، انظر ترجمته في الذخيرة (القسم المخطوط) ٢: ٢٦٤ والمغرب ١: ٣٧٤ والقلائد: ١٤٥ والصلة: ٣٨٢ والمطربك ٢٧، ١٨٠ والفوات ٢: ١٩ ومسالك الأبصار ٨: ٢٨٠ والمعجب: ٤٩ وقصيدته المشار إليها هي التي شرحها ابن بدرون، واشرنا إلى هذا الشرح في ترجمة ابن بدرون ومطلعها:
الدهر يفجع بعد العين بالأثر ... فما البكاء على الأشباح والصور ويبدو ان البيت الذي أورده المؤلف كان أول القصيدة في بداية الحال. فقد ذكره ابن سعيد حين ذكرها (١: ٣٧٦) وقد سرد القصيدة كل من صاحب المطرب وصاحب المعجب.
(٢) ها هنا موضع ترجمة مزيدة في هامش ح وهي: عمر بن محمد بن مشرف بن محمد بن أضحى الهمداني: غرناطي؛ أخذ بالمرية عن خلف الجراوي وابن المرابط، ورحل إلى المشرق وقفل إلى بلده، وكان عدلا خياراً فقيهاً، توفي في حدود عشر وخمسمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>