السفر الخامس من كتاب الذيل

٨٤٦ - عمر بن يوسف بن وجاد الأسدي: أشبوني أبو حفص؛ روى عن أبي الوليد بن رشد.

٨٤٧ - عمر بن يوسف: [١٤٥ و] مروي أبو حفص؛ وهو غير أبن لبيال؛ روى عن أبي محمد بن فرج بن أبي سهل؛ روى عنه أبو إسحاق بن وردون النميري.

٨٤٨ - عمر بن يونس بن عيشون الجذامي (١) : قرطبي أبن الحراني؛ روى عن [؟] ، ورحل مشرقاً مع أخيه أحمد سنة ثلاثين وثلاثمائة وأقام هنالك نحو عشر سنين، ودخل بغداذ ودرس هنالك الطب، وعاد إلى الأندلس سنة إحدى وخمسين، وأستوطن الزهراء وخدم المستنصر بالطب، وتوفي في أيامه.

٨٤٩ - عمر بن الطلاع: روى عن أبي إسحاق بن حبيش، وكان بارع الخط متقناً (٢) .

٨٥٠ - عمران بن محمد بن عمران الأنصاري: بلنسي أبو محمد بن

(١) أنظر طبقات الأمم: ٨٠ - ٨١ وأبن جلجل: ١١٢ وأبن أبي أصيبعة ٣: ٧٦ (ط. بيروت) .
(٢) أثبت عند هذا الموضع من هامش ح الترجمة التالية: عمر بن السراج: جياني كان كثير التصوف في العلم حاذقاً بما يتكلم فيه منه فاظلاً ناسكاً يضرب به المثل في الفضل، رحل إلى المشرق فحضر الجمعة باطرابلس فلما قام الناس للصلاة جلس ولم يصل معهم ولما تمت الصلاة قرب إلى صاحب الموضع وكان حاضراً فقال له ما منعك أن تصلي مع الجماعة؟ قال: لأنكم صليتم قبل الزوال فامتحن ذلك تجده كما أقول؛ فامتحن فوجد كما قال فأعيدت الصلاة والخطبة. وتوفي بمكة شرفها الله وثكلته أمه بها، ولها في موته قصة.