للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم، حرمى (١) رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، ويعني ذلك أن قريشاً كانت من الحمس، وكانت بنو مجاشع من الحلة، وعهما دينان من أديان العرب في الجاهلية، فكان الحل لا يطوف بالبيت إلا عرياناً إلا أن يعيره رجل من الحمس ثياباً يطوف بها؛ فكان عياض يطوف في ثياب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعياض هذا: ابن عم الأقرع بن حابس بن عقال لحا.

وكان الضحاك بن سفيان الكلابي سيافه (٢) ، صلى الله عليه وسلم؛ وبالله التوفيق.

كتابه صلى الله عليه وسلم (٣)

علي بن أبي طالب، وعثمان، وعمر، وأبو بكر، وخالد بن سعيد بن العاصي، وأبي بن كعب الأنصاري، وحنظلة بن الربيع الأسيدي، ويزيد ابن أبي سفيان، وزيد بن ثابت الأنصاري من بني النجار، ومعاية بن أبي سفيان.


(١) النسب في الناس للحرم " حرمى " بكسر الحاء وسكون الراء، فإذا كان في غير الناس قيل " حرمى " بفتحهما.
(٢) ترجم له في الإصابة وقال: إنه كان يقوم على رأس الرسول متوشحاً بالسيف. وراجع تلقيح الفهوم (ص ٣٨) وزاد المعاد ١: ٦٣ في من كان يضرب الأعناق بين يديه.
(٣) انظر أسماء كتابه: في أنساب الأشراف ١: ٢٥٦؛ وفتوح البلدان: ٤٧٨؛ والجهشياري ص: ١٢ وتلقيح الفهوم: ٣٧؛ وزاد المعاد ١: ٥٩؛ وتهذيب النووي ١: ٢٩؛ وابن سيد الناس ٢: ٣١٥ وعددهم هناك كثير؛ وذكر صاحب التراتيب الإدارية (١: ١١٤) نقلاً عن ابن عساكر أنه عدهم في تاريخ دمشق ثلاث وعشرين، وأوصلهم في بهجة المحافل إلى خمسة وعشرين. راجع كذلك الاستيعاب في ترجمة زيد بن ثابت.

<<  <   >  >>