للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان زيد بن ثابت من ألزم الناس لذلك، ثم تلاه معاوية بعد الفتح. فكانا ملازمين للكتابة بين يديه، صلى الله عليه وسلم، في الوحي وغير ذلك، لا عمل لهما غير ذلك.

فصل (١)

كان قيس بن سعد بن عبادة الساعدي من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير.

ووقف المغيرة بن شعبة الثقفي على رأسه بالسيف يوم الحديبية.

وكان بلال بن رباح على نفقاته.

وكانت أم أيمن دايته.

وكان أنس بن مالك خادمه.

وكان ذؤيب بن حلحلة بن عمرو الخزاعي، والد الفقيه قبيصة بن ذؤيب، صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أهدى، والناظر عليها.

وقد أذن عليه رباح الأسود مولاه، وأبو موسى الأشعري.

وكان ابن أم مكتوم الأعمى، وهو من بني عامر بن لؤي، واسمه عمرو ابن قيس بن زائدة [بن] (٢) الأصم، واسمه جندب، بن هزم (٣) بن رواحة بن حجر بن عبد (٤) بن معيص بن عامر بن لؤي: مؤذنه مع بلال.


(١) راجع في هذت الفصل المتنوع فصولاً عن مؤذنيه وحرسه وشعرائه وخطبائه في زاد المعاد (١: ٦٣ - ٦٦) وتلقيح الفهوم: ٣٨.
(٢) ساقطة من الأصل.
(٣) في أسد الغابة والإصابة: هرم؛ وفي الجمهرة (١٦٢) : هدم.
(٤) ما ورد هنا يتفق مع ما جاء في الجمهرة (ص ١٦١) . وفي أسد الغابة: عدي.

<<  <   >  >>