للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقد وقعت المخطوطة في نحو من مائتي ورقة تنتظم خمسة عشر فصلا, ذكرها السيوطي فيما وقف عليه من آثار الراغب باسم (أفانين البلاغة) . وذكرها غيره من بين مخطوطاته. ويبدو أن مصنفها أراد من كلمة (البلاغة) المعنى الأدبي الذي يعني ببليغ القول وفصيحه من شعر ومن نثر، ولم يرد المعنى الاصطلاحي منها. أما كلمة (مجمع) فإنه يريد منها أنها تجمع فيها كل أركان الفصاحة والكلام البليغ.

أما كتاب (مفردات ألفاظ القرآن) فسيأتي الحديث عنه في تبيين أثر الراغب اللغوي- إن شاء الله-.

<<  <   >  >>