للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِذَا كَانَتْ أُمُّهُ أَشْرَفَ مِنْ أَبِيهِ، وَغُلام خِلاسِيّ بِالْكَسْرِ إِذَا وُلِدَ بَيْن أَبْيَضَ وَسَوْدَاءَ أَوْ بَيْن أَسْوَدَ وَبَيْضَاءَ فَجَاءَ بَيْنَ لَوْنَيْهِمَا، وَيُقَالُ هُمْ أَبْنَاء عَلات إِذَا كَانُوا لأَبٍ وَاحِدٍ وَالأُمَّهَات شَتَّى، وَالْعَلاتِ الضَّرَائِر.

وَهُمْ أَقْرَان، وَأَخْيَاف، وَبَنُو أَخْيَاف، وَهُمْ إِخْوَة أَخْيَاف، إِذَا كَانَتْ أُمُّهُمْ وَاحِدَة وَالآبَاءُ شَتَّى، وَقَدْ خَيَّفَتْ بأوْلادِهِا إِذَا جَاءَتْ بِهِمْ أَخْيَافاً، وَهُمْ أَبْنَاءُ أَعْيَانٍ إِذَا كَانُوا لأَبٍ وَاحِدٍ وَأُمٍّ وَاحِدَةٍ.

فَصْلٌ فِي الْقَرَابَةِ وَالرَّحِمِ

يُقَالُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ قَرَابَة، وَنَسَب، وَقُرْبَى، وَبَيْنَهُمَا نَسَب قَرِيب، وَقُرَاب، وَبَيْنَهُمَا رَحِم، وَسُهْمَة، وَلُحْمَة، وَشُبْكَة، وَوَاشِجَة، وَبَيْنَهُمَا وَاشِجَةُ رَحِم، وَآصِرَة رَحِمَ، وآصِيَة رَحِم، وَمَاسِكَة رَحِم، وَعَاطِفَة رَحِمٍ، وَنَسَبٌ شَابِكٌ، وَقَرَابَة شَابِكَة، وَرَحِمٌ شَابِكَةٌ، وَرَحِمٌ مَاسَّةٌ، كُلّ ذَلِكَ بِمَعْنَى الْقُرْبِ فِي النَّسَبِ، وَقَدْ وَشَجَتْ بِك قَرَابَة فُلان، وَمَسَّتْ بِك رَحِمه، وَالْقَوْم تَجْمَعُهُمْ رَحِم، وَقَدْ اِشْتَبَكَتْ الأَرْحَام بَيْنَهُمْ، وَتَشَابَكَتْ، وَتَوَشّج مَا بَيْنَهُمْ.

وَهُوَ قَرِيبُهُ، وَنَسِيبُهُ، وحَمِيمُه، وَذُو قُرْبَاهُ،