للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هَذَا الْخَبَر، وَهَلْ تُحِسُّ مِنْ فُلانٍ بِخَبَر.

وَيُقَالُ: نَشِيَ الْخَبَر أَيْضاً إِذَا تَخَبَّرهُ وَنَظَر مِنْ أَيْنَ جَاءَ، وَفُلان نَشْيانُ لِلأَخْبَارِ، وَذُو نَشْوَةٍ لِلإِخْبَارِ بِالْكَسْرِ، إِذَا كَانَ يَتَخَبَّرُهَا أَوَّل وُرُودِهَا، وَتَقُولُ: تَسَقَّطتُ الْخَبَر، وَاسْتَقْطَرْت الْخَبَر، إِذَا أَخَذْتَه شَيْئاً بَعْدَ شَيْء، وَسَمِعْت ذَرْواً مِنْ خَبَر، وَرَسّاً مِنْ خَبر، أَيْ طَرَفاً مِنْهُ، وَقَدْ وَقَعَتْ فِي النَّاسِ رَسَّة مَنْ خَبَر، وَنُمِي إِلَيَّ نَبْذ مِنْ خَبَر فُلان أَي شَيْء قَلِيل.

وَعِنْدِي رَضْخ مِنْ الْخَبَرِ، وَرَضْخَة، وَهِيَ الشَّيْءُ الْيَسِيرُ تَسْمَعُهُ وَلا تَسْتَيْقِنُهُ، وَعِنْدِي نَغْيَةٌ مِنْ الْخَبَرِ وَهِيَ أَوَّلُ مَا يَبْلُغُك مِنْهُ قَبْلَ أَنْ تَسْتَثْبِتَهُ، وَتَقُولُ: وَرَّى عَلَيَّ الْخَبَر إِذَا سَتَرَهُ وَأَظْهَرَ غَيْره، وَأَخَذَ فِي ذَرْو الْحَدِيث إِذَا عَرَّضَ وَلَمْ يُصَرِّحْ، وَسَأَلْتهُ عَنْ أَمْرِهِ فَذَرّع لِي شَيْئاً مِنْ خَبَرِهِ أَيْ أَخْبَرَنِي بِشَيْءٍ مِنْهُ، وَاخْتَطَفَ لِي مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئاً ثُمَّ سَكَتَ إِذَا شَرَعَ يُحَدِّثُك ثُمَّ بَدَا لَهُ فَأَمْسَكَ، وَمَذَعَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ الْخَبَرِ إِذَا حَدَّثَك بِبَعْضِهِ وَكَتَمَ بَعْضاً أَوْ أَخْبَرَك بِبَعْضِهِ ثُمَّ قَطَعَ فَأَخَذَ فِي غَيْرِهِ، وَقَدْ أَخْبَرَنِي بِكَذَا ثُمَّ طَوَى حَدِيثاً إِلَى حَدِيث إِذَا أَسَرَّهُ فِي نَفْسِهِ وَجَاوَزَهُ إِلَى آخَرَ.

وَيَقُولُ الرَّجُل لِلرَّجُلِ: هَلْ عِنْدَك مِنْ جَائِبَة خَبَر، وَمِنْ مُغَرِّبَة خَبَر، وَمِنْ نَابِئَة خَبَر، وَهُوَ الْخَبَرُ يَجِيءُ مِنْ بُعْد، وَهَلْ وَرَاءَك طَرِيفَة خَبَرٍ أَي خَبَر جَدِيد،