للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشر، وينحط عليه، وانه لنزي الى الشر، ونزاء، ومتنز، اي سواراليه. وقد تفاقمشره، واستطار، وشري، واستشرى، ووسع الناس شره، وأطلق يده في الشر. وهو من قوم أشرار، ومن نشء شر، ونابتة شر، وبنو فلان فِي الشَّرِّ سواس، وسواسية، وهم سواسية كأسنان الحمار. ويقال غلام عيار أي نشيط في الشَّرِّ، وَفِيهِ هِنَاتُ شَرٍّ أَيْ خِصَالُ شَرٍّ، وَقَدْ غَمَسَهُ فُلانٌ فِي الشَّرِّ، وَصَبَغَهُ فِي الشَّرِّ، وَقَدْ خَلَعَ عَذَارَهُ، وَخَلَعَ رَسَنَهُ، وَإنَّهُ لَيَعْدُو عَلَى النَّاسِ بِالشَّرِّ، وَيَتَنَاوَلُهُمْ بِالْقَبِيحِ، وِإنَّهُ لَمُنْقَطِعُ الْعِقَالِ فِي الشَّرِّ. وَيُقَالُ فُلانٌ رَجُلٌ رَهِقٌ، وَفِيهِ رَهَقٌ، إِذَا كَانَ يِخَفُّ إلَى الشَّرِّ وَيَغْشَاهُ، وَقَدْ أَزْهَفَ إلَى الشَّرِّ إِذَا أَسْرَعَ إِلَيْهِ، وَإنَّهُ لَرَجُلٌ تَئِقٌ أَيْ سَرِيعٌ إلى الشَّرِّ، وَجَاءَ فُلانٌ يَضْرِبُ بِشَرِّ أَيْ يُسْرِعُ إِلَيْهِ، وَقَدْ تَسَرَّعَ إلى الشَّرِّ، وَتَتَرَّعَ إِلَيْهِ. وَيُقَالُ فُلاَنٌ مَا يُغْنِي مِنَ الْخَيْرِ فَتِيلا. وَهَذَا أَمْرٌ لَيْسَ مِنَ الْخَيْرِ فِي شَيء.