للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَطَوَاعِيَة.

وَهُوَ رَجُلٌ طَائِعٌ، مُؤَاتٍ، وَرَجُلٌ طَيِّعٌ، وَمِطْوَاع، وَمِطْوَاعَة، وَمِذْعَان، وَمِصْحَاب، وَهُوَ مِصْحَابٌ لَنَا بِمَا نُحِبُّ، وَقَدْ أَصْحَبَ الرَّجُل بَعْدَ اِمْتِنَاعِهِ، وَأَسْمَحَتْ قَرُونَتُهُ لِهَذَا الأَمْرِ.

وَتَقُولُ قَدْ اِسْتَجْرَرْتُ لِفُلانٍ أَيْ انْقَدْتُ لَهُ، وَأَنَا طَوْعٌ لَهُ بِمَا يُحِبُّ، وَأَنَا طَوْعُ يَدَيْهِ، وَطَوْعُ أَمْرِهِ، وَأَنَا أَطْوَعُ لَهُ مِنْ بَنَانِهِ، وَمِنْ يَمِينِهِ، وَمِنْ عِنَانِهِ، وَقَدْ جَعَلْتُ قِيَادِي فِي يَدِهِ، وَأَلْقَيْت إِلَيْهِ رِبْقَتِي، وَبَذَلْتُ لَهُ طَاعَتِي، وَبَذَلْتُ لَهُ قِيَادِي، وَنَزَلْتُ عَلَى حُكْمِهِ، وَقَعَدْتُ تَحْتَ حُكْمِهِ، وَإِنِّي لا أَتَخَطَّى مَرَاسِمَهُ، وَلا أَعْصِي لَهُ أَمْراً، وَلا أُخَالِفُ لَهُ أَمْراً وَلا نَهْياً.

وَتَقُولُ أَنَا دَرْج يَدَيْك، وَنَحْنُ دَرْج يَدَيْك، أَيْ لا نَعْصِيك.

وَفُلانٌ لا يَنْبُو فِي يَدَيْك أَيْ لا يَمْتَنِعُ عَنْ الانْقِيَادِ لَك.

وَيُقَالُ رَجُلٌ إِمَّر، وَإِمَّرَة بِالْكَسْرِ وَفَتْح الْمِيمِ الْمُشَدَّدَةِ، أَيْ يَأْتَمِرُ لِكُلِّ أَحَد لِضُعْفِهِ.

وَتَقُولُ رَجُل وَفَرَس طَوْع الْعِنَان، وَطَوْع الْجِنَاب، لَيِّن الْمَقَادَة، سَلِس الْقِيَاد، وَفَرَس قَؤُود، وَقَيِّد، هَشّ الْعِنَان،