للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالثَّامِنُ: الشَّفْعُ: الرَّكْعَتَانِ مِنَ الْمَغْرِبِ، وَالْوَتْرَ: الثَّالِثَةُ، قَالَهُ أَبُو الْعَالِيَةِ.

وَالتَّاسِعُ: أَنَّ الْعَدَدَ، مِنْهُ شَفْعٌ، وَمِنْهُ وَتْرٌ، قَالَهُ الْحَسَنُ.

وَالْعَاشِرُ: أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُ، مِنْهُ شَفْعٌ، وَمِنْهُ وَتْرٌ، قَالَهُ ابْنُ زَيْدٍ.

وَالْحَادِي عَشَرَ: أَنَّ الشَّفْعَ: هُوَ اللَّهُ تَعَالَى {إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: ٧] ، وَالْوَتْرَ: هُوَ اللَّهُ تَعَالَى؛ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] ، قَالَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ.

وَالثَّانِي عَشَرَ: أَنَّ الشَّفْعَ: آدَمُ وَحَوَّاءُ.

وَالْوَتْرَ: اللَّهُ تَعَالَى، قَالَهُ مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ.

وَالثَّالِثَ عَشَرَ: أَنَّ الشَّفْعَ: الْأَيَّامُ وَالْلَيَالِي، وَالْوَتْرَ: الْيَوْمُ الَّذِي لا لَيْلَةَ بَعْدَهُ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، قَالَهُ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ.

وَالرَّابِعَ عَشَرَ: أَنَّ الشَّفْعَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَالْوَتْرَ: أَيَّامُ مِنًى الثَّلاثَةُ، قَالَهُ الضَّحَّاكُ.

وَالْخَامِسَ عَشَرَ: الشَّفْعُ: دَرَجَاتُ الْجِنَانِ؛ لِأَنَّهَا ثَمَانٍ، وَالْوَتْرُ: دَرَكَاتُ النَّارِ؛ لِأَنَّهَا سَبْعٌ، قَالَهُ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ.

وَالسَّادِسَ عَشَرَ: الشَّفْعُ: الصَّفَا وَالْمَرْوَةُ، وَالْوَتْرُ: الْبَيْتُ.

وَالسَّابِعَ عَشَرَ: الشَّفْعُ: مَسْجَدُ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، وَالْوَتْرُ: بَيْتُ الْمَقْدِسِ.

وَالثَّامِنَ عَشَرَ: الشَّفْعُ: الْقِرَانُ فِي الْحَجِّ، وَالْوَتْرُ: الْإِفْرَادُ.

وَالتَّاسِعَ عَشَرَ: الشَّفْعُ: الْعِبَادَاتُ الْمُتَكَرِّرَةُ كَالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ، وَالْوَتْرُ: الْعِبَادَةُ الَّتِي لا تُكَرَّرُ، وَهُوَ الْحَجُّ، حَكَى هَذِهِ الْأَقْوَالَ الْأَرْبَعَةَ الثَّعَلَبِيُّ.

وَالْعِشْرُونَ: الشَّفْعُ: تَضَادِيَّةُ أَوْصَافِ الْمَخْلُوقِينَ، بَيْنَ عِزٍّ وَذُلٍّ، وَقُدْرَةٍ وَعَجْزٍ، وَعِلْمٍ وَجَهْلٍ، وَحَيَاةٍ وَمَوْتٍ، وَالْوَتْرُ: انْفِرَادُ صِفَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: عِزٌّ بِلا ذُلٍّ، وَقُدْرَةٌ بِلا عَجْزٍ، وَحَيَاةٌ بِلا مَوْتٍ، وَعِلْمٌ بِلا جَهْلٍ، قَالَهُ أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ.

<<  <   >  >>