للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابُ مَا يَصْنَعُ بَعْدَ فَجْرِ النَّحْرِ

يُصَلِّي الْفَجْرَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، فِي أَوَّلِ وَقْتِ الصَّلاةِ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ، فَيَرْقَا عَلَيْهِ إِنْ أَمْكَنَهُ، وَإِلا وَقَفَ عِنْدَهُ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُهَلِّلُهُ وَيُكَبِّرُهُ، وَيَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ كَمَا أَوْقَفْتَنَا فِيهِ، وَأَرَيْتَنَا إِيَّاهُ، فَوَفِّقْنَا لِذِكْرِكَ كَمَا هَدَيْتَنَا، وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا كَمَا وَعَدْتَنَا بِقَوْلِكَ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ يَقْرَأُ إِلَى رَحِيمٌ} [البقرة: ١٩٨ - ١٩٩] .

فَإِذَا أَسْفَرَ دَفَعَ إِلَى مِنًى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِذَا بَلَغَ وَادِي مُحَسِّرٍ سَعَى إِنْ كَانَ مَاشِيًا، وَحَرَّكَ دَابَّتَهُ إِنْ كَانَ رَاكِبًا قَدْرَ رَمْيَةٍ بِحَجَرٍ.

<<  <   >  >>