للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا ابْنُ بَطَّةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَيَزِيدِ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ حُيَيْنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا بَيْنَ مِنْبَرِي هَذَا، وَقَبْرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ»

قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ: الْمَعْنَى مَنْ لَزِمَ طَاعَةَ اللَّهِ فِي هَذِهِ الْبُقْعَةِ آلَتْ بِهِ الطَّاعَةُ إِلَى رَوْضَةٍ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ.

بَابُ فَضْلِ صَلاةِ الْجُمُعَةِ بِالْمَدِينَةِ

أَخْبَرَنَا السِّجْزِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا ابُن أَبِي شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَمَّلِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلاةُ الْجُمُعَةِ بِالْمَدِينَةِ كَأَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهَا»

<<  <   >  >>