للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن ابن الزاغوني.

كذبه ابن الأخضر وقبله غيره انتهى.

قال ابن النجار: سمع في صباه ثم طلب بنفسه وسمع الكثير وبالغ في الطلب وحصل الأصول الحسان وعني بفهم الحديث وتحقيق الفاظه وضبط أسماء الرجال والأدب والقراءات وشهد عند الحكام الى أن وجد خطه على سجل باطل فأسقط ثم استتيب وأعيد ولم يزل على عدالته الى أن مات.

حدث عن ابن الزاغوني، وَابن المادح وجماعة من أصحاب طراد، وَابن البطر فمن بعدهم وسمعنا معه وبقراءاته وكانت قراءته صحيحة منقحة مطربة وكنت أراه كثير التحري في الرواية الا أن أصوله كانت مظلمة وكانت أحواله تدل على تهاونه بالأمور الدينية.

وسمعت شيخنا ابن الأخضر يصرح بتكذيبه وبتكذيب أخيه تميم وقص قصته في ذلك.

وسمعت من عبد الرزاق بن عبد القادر نحوا من ذلك.

وسمعت الشيخ أبا البقاء العكبري يذكر أن أحمد هذا: اختلق اسم أبيه وجده وأن ابن الجوزي وجماعة من المشايخ كتبوا خطوطهم بتكذيب من فعل ذلك حتى إن واحدا مضى الى والده أبي بكر بن أبي السعادات فقال: هل تعرف أحمد بن أحمد بن البندنيجي؟ فقال: لا، فقال: هو أنت فأنكره فقيل له: إن ولدك زعم ذلك فأنكر على ولده.

سئل أحمد عن مولده فقال: في سنة إحدى وأربعين وخمس مِئَة.

وتوفي في رمضان سنة خمس عشرة وست مِئَة. [لسان الميزان (١/ ٤٠٢)].

٤٩٤ - أحمد بن أحمد بن يزيد البلخي المؤدب

• أحمد بن أحمد بن يزيد البلخي.

عن الحسن بن عرفة.

ليس بثقة، متهم. [ديوان الضعفاء (ص ٢)].

• أحمد بن أحمد بن يزيد البلخي المؤدب.

عن الحسن بن عرفة.

ليس بثقة.

يروي الكذب. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٨)].

• أحمد بن أحمد بن يزيد المؤدب (١) البلخى.

عن الحسن بن عرفة.

[وهو أول من ذكره ابن عساكر في تاريخه]، متهم، ليس بثقة، يروى الباطل. [ميزان الاعتدال (١/ ١١٢)].

• أحمد بن أحمد بن يزيد المؤذن البلخي.

عن الحسن بن عرفة.

متهم، ليس بثقة يروي الباطل انتهى.

روى ابن عساكر من طريق ابن زبر عنه، عن الحسن بن عرفة، عن ابن عُيَينة، عن العلاء، عَن أبيه، عَن أبي هريرة Object رفعه: كل كفوء ماجد، ما خلا حاك أو حاجم والحاكي: المصور الذي يصور الأصنام والحجام: النمام.

قال ابن عساكر: هذا حديث غريب.

قلت: ورواته ثقات الا أحمد هذا ويكنى أبا حفص ويعرف بأخي الرز.

كان مولده بسامرا، وأصله من بلخ، وسكن دمشق وكان يؤذن في جامعها.

مات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مِئَة وهو أول


(١) كذا وقع في مطبوعة الميزان، وهو الموافق لما في مختصر تاريخ دمشق، والذي في اللسان: المؤذن، وهو المناسب لقول الحافظ: سكن دمشق، وكان يؤذن في جامعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>