للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبان بن أبي عياش، عَن أَنَس، قَال: كان النبي ﷺ لا يصلي المغرب حتى يفطر، ولو على شربة من ماء.

حَدَّثَنَا أحمد بن الخير إمام جامع انطرطوس بها، حَدَّثَنا أبو ثوبان مزداد بن جميل، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا إسرائيل، حَدَّثَنا أبان بن أبي عياش، عَن أَنَس بن مالك؛ قَال رَسُول اللهِ ﷺ: صلوا العشاء قبل أن يكسل الكبير وينام الصغير. حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر المطيري، حَدَّثَنا عباس الترقفي، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا إسرائيل عن أبان، عَن أَنَس؛ كان رسول الله ﷺ يشرب اللبن فلا يتوضأ، ويصيب ثوبه ولا يبالي.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن إبراهيم الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن حماد الظهراني، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق عن معمر عن أبان، عَن أَنَس، أَنَّ رجلاً قال للنبي ﷺ: أوصني يا رسول الله قال: خذ الأمر بالتدبير فإن رأيت في عاقبته خيرًا فامض، وإن خفت عليه فأمسك.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن حماد، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق عن معمر والثوري عن أبان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ ﷺ: من اغُتِيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصرته فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة، فإن لم ينصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة.

حَدَّثَنَا عمران بن موسى بن فضالة، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحيم البرقي، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي سلمة، حَدَّثَنا زهير، حَدَّثنا أبان بن أبي عياش وحميد الطويل، عَن أَنَس؛ قَال رَسُول اللهِ ﷺ في قوله ﴿وآتيتم إحداهن قنطارا﴾ قال: الفا دينار.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن حماد، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن حميد وأبان، عَن أَنَس، أَن رسُول الله ﷺ، قَال: أبو يَعْلَى أحسبه، قَال: كان يصوم حتى يقال: لا يفطر، ويفطر حتى يقال: لا يصوم.

حَدَّثَنَا ابن ذريح، قَال: حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن حماد، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن أبان، عَن أَنَس بن مالك، أَن رسُول الله ﷺ، قَال: لا عقد، ولا شغار في الإسلام، ولا جلب ولا جنب. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هارون، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله المخرمي، حَدَّثَنا يُونُس بن مُحَمد، حَدَّثَنا عاصم بن عَبد الواحد، قال يُونُس: وكان بصريا ثبتا، قَال: قَال لي أستاذي سفيان بن المغيرة: انطلق بنا الى أنس بن مالك، فسأل أبان أنسا وأنا شاهد في قصره بالزاوية، فسمعت أنسا وَهو يقول لأبان: يا أحمر عَبد قيس، إنك أتيتني في هذا الحديث غير مرة، إن النَّبيّ ﷺ احتجم فقال للحجام: فرغت؟ قَال: نَعم قال: أخذت أجرك؟ قَال: نَعم؟ قَال: لا تأكله، أطعمه ناضحك.

حَدَّثَنَا طريف بن عُبَيد الله، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أَخْبَرنا الربيع بن بدر عن أبان، عَن أَنَس؛ قَال رَسُول اللهِ ﷺ: من خلع جلباب الحياء فلا غيبة له.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن طاهر بن أبي الدميك، حَدَّثَنا عُبَيد الله القيسي، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أبان بن أبي عياش، حَدَّثَنا العلاء بن أنس، عَن أَنَس بن مالك قال: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: من اغُتِيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وَهو يستطيع نصره، استدركه الله في الدنيا والآخرة.

قال الشيخ: هكذا رواه حماد بن سلمة، عن أبان عن العلاء بن أنس، عَن أَنَس، وقد أمليت عن عَبد الرَّزَّاق عن معمر، والثوري، عن أبان، عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>