للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقد روى أيضًا من حديث أبي ذر، خرجه الإمام أحمد من رواية شهر بن حوشب، عن معد يكرب، عن أبي ذرّ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرويه عن ربِّه تعالى؛ فذكره بمعناه (١).

• ورواه بعضهم: عن شهر، عن عبد الرحمن بن غَنْم، عن أبي ذر، وقيل: عن شهر، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يصح هذا القول.

وروى من حديث ابن عباس، خرجه الطبراني من رواية قيس بن الربيع، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (٢).

• وروى بعضه من وجوه أخر.

فخرج مسلم في صحيحه من حديث معرور بن سويد، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يقول الله تعالى: "من تقرَّب مني شبرًا تقرَّبتُ منه ذراعًا، ومن تقرَّب مني ذراعًا تقرَّبْتُ منه باعًا، ومن أتاني يمشى أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يُشْرك بِي شيئًا لقيتُه بِقُرَابِها مغفرةً" (٣).

• وخرجه الإمام أحمد من رواية أخشن السدوسي قال: "دخلت على أنس فقال: سمعتُ رسولَ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: والذي نفسي بيده لو أخطأتُم حتى تملأَ خطاياكُم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتُم الله لغَفَر لكم (٤).


(١) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٧٢ (الحلبي).
(٢) أورده الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢١٨ - ٢١٩ عن الطبراني في الثلاثة وقال: فيه إبراهيم بن إسحق الصيني وقيس بن الربيع وكلاهما مختلف فيه وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٣) أخرجه مسلم في: ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: ٦ - باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى ٤/ ٢٠٦٨ ح ٢٢ (٢٦٨٧) من حديث المعرور، عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله - عز وجل -: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها، أو أغفر، ومن تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض [ما يقارب ملأها بضم القاف أو كسرها] خطيئة لا يشرك بي شيئًا، لقيته بمثلها مغفرة.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٢٣٨ (الحلبي) من رواية سريج بن النعمان، عن أبي عبيدة السدوسي، عن أخْشَن السدوسي، قال: دخلت على أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: والذي نفسي بيده أو قال: والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله - عز وجل - لغفر لكم، والذي نفس محمد بيده أو والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله - عز وجل - بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم".
وقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢١٥ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>