للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: "قل: اللهم! إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم (١) ".

• ومن أنواع الاستغفار أن يقول العبد: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه".

وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ من قاله غفر له وإن كان فر من الزحف.

خرجه أبو داود والترمذي (٢).

• وفي كتاب اليوم والليلة للنسائي عن خَبَّاب بن الأرَتّ، قال: قلتُ: يا رسول الله! كيف نستغفر!؟ قال: "قل: اللهم! اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك التواب الرحيم" (٣).

• وفيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال.

"ما رأيت أحدًا أكثر أن يقول: أستغفر الله وأتوب إليه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (٤) ".

• وفي السنن الأربعة عن ابن عمر قال:

"إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المجلس الواحد مائة مرة يقول:


(١) أخرجه البخاري في: ١٠ - كتاب الأذان: ١٤٩ - باب الدعاء، قبل السلام ٢/ ٣١٧ ح ٨٣٤ بالنص المذكور. وطرفاه في ٦٣٢٦، ٧٣٨٨.
وأخرجه مسلم في: ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: ١٣ - باب استحباب خفض الصوت بالذكر ٤/ ٢٠٧٨ ح ٤٨ - (٢٧٠٥).
كلاهما من حديث أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم -.
وعند مسلم في إحدى رواياته: "ظلمًا كبيرًا".
(٢) أخرجه أبو داود في: ٢ - كتاب الصلاة: ٣٦١ - باب الاستغفار ٢/ ١٧٨ ح ١٥١٧.
والترمذي في: ٤٩ - كتاب الدعوات: ١١٨ - باب دعاء الضيف ٥/ ٥٦٨ ح ٣٥٧٧.
كلاهما من حديث بلال بن يسار بن زيد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف". وعقب الترمذي بقوله: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥١١ - ٥١٢ و ٢/ ١١٧ - ١١٨ بنحوه، وصححه على شرط الشيخين ورده الذهبي في شرط البخاري وأقره على شرط مسلم.
(٣) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ص ٣٣٢ ح ٤٦١.
(٤) ص ٣٣٠ ح ٤٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>