للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من قبله.

• ففي الصحيحين عن عائشة قالت: "ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - منذ قدم المدينة من خبز برّ ثلاث ليال تباعًا، حتى قبض" (١).

• ولمسلم قالت: "ما شبع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من خبز شعير يومين متتابعين؛ حتى قبض" (٢).

وخرج البخاري عن أبي هريرة قال: "ما شبع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من طعام ثلاثة أيام؛ حتى قبض" (٣).

• وعنه قال: "خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير" (٤).

وفي صحيح مسلم عن عمر: أنه خطب فذكر ما أصابَ الناسُ من الدنيا فقال: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يظل اليوم يلتوي ما يجد دَقَلًا يملأ به بطنه (٥).

وخرج الترمذي وابن ماجه من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى اللّه عليه وآله وسلم، قال: "لقد أوذيتُ في اللّه وما يؤذَى أحد، ولقد أُخِفْتُ في اللّه وما يُخَافُ أحد، ولقد أتتْ عليّ ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي الطعام؛ إلا مَا وارَاهُ إبِطُ بِلالٍ" (٦).


(١) أخرجه البخاري في: ٧٠ - كتاب الأطعمة: ٢٣ - باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يأكلون ٩/ ٧٤٩ ح ٥٤١٦ وانظر طرفه في ٦٤٥٤ وأخرجه مسلم في: ٥٣ - كتاب الزهد والرقائق:١ - ٢٢٨١ ح ٢٠ - (٢٩٧٠)، ٢١ - ٢٤ من وجوه، كلاهما عن عائشة.
(٢) في الموضع السابق ح ٢٢.
(٣) أخرجه البخاري في: ٧٠ - كتاب الأطعمة: ١ - باب قوله تعالى: {كلوا من طيبات ما رزقناكم} ٩/ ٥١٧ ح ٥٣٧٤.
وهو عند مسلم أيضًا في الموضع السابق ح ٣٢ (٢٩٧٦)، ٣٣.
(٤) البخاري في ٧٠ - كتاب الأطعمة: ٢٣ - باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يأكلون ٩/ ٥٤٩ ح ٥٤١٤ وقد سقطت كلمة: "من الدنيا"، من أ.
(٥) مسلم في الموضع السابق: الزهد ح ٣٦ - ٢٩٧٨ (٤/ ٢٢٨٥).
والدقل: رديء التمر.
والجملة الأخيرة ليست في م.
(٦) أخرجه الترمذي في: ٣٨ - كتاب صفة القيامة: ٣٤ - باب حدثنا هرون (٤/ ٦٤٥) ح ٢٤٧٢.
وعقب عليه بقوله: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
ومعنى هذا الحديث: حين خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - هاربًا من مكة ومعه بلال، إنما كان مع بلال من الطعام ما يحمله تحت إبطه، وكلمة صحيح في بعض نسخ الترمذي على ما في طبعة إستامبول ٧/ ١٧٤.
وأخرجه ابن ماجه في مقدمة السنن ١/ ٥٤ ح ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>