للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[الشرح]

(١) وعن عمر - رضي الله عنه-: «الصلاة لها وقت شرطه الله لا تصح إلا به.» وهو حديث جبريل حين أمَّ النبي صلى الله عليه وسلم بالصلوات الخمس ثم قال: ((ما بين هذين وقت)) (٢) .

الشرط السادس: ستر العورة مع القدرة بشيء لا يصف البشرة لقوله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: ٣١] (٣) وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار» ، «وحديث سلمة بن الأكوع قال: قلت: يا رسول الله إني أكون في الصيد وأصلي في القميص الواحد: قال نعم وازْرُرْهُ ولو بشوكة» صححهما الترمذي. وحكى ابن عبد البر الإجماع على فساد صلاة من صلى عريانا وهو قادر على الاستتار.

الشرط السابع: اجتناب النجاسة لبدنه وثوبه وبقعته، لقوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: ٤] (٤) وقوله صلى الله عليه وسلم لأسماء في دم


(١) الإسراء، آية ٧٨.
(٢) رواه أحمد والنسائي.
(٣) الأعراف، آية ٣١.
(٤) المدثر، آية ٤.

<<  <   >  >>