للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وضائق} أي ضيق

{أن يقولوا} أي كراهية ان يقولوا

١٧ - {أنبتكم من الأرض} أي مبتدؤكم منها وهو آدم والمعنى فتبتم نباتا

٢٠ - {فجاجا} أي طرقا واسعة

٢٢ - {كبارا} أي كبيرا ومكرهم أن الرؤساء أن الرؤساء منعوا أتباعهم عن الإيمان به

٢٣ - {لا تذرن} لا تدعن عباده أصنامكم {ودا} وما بعده أصنامهم

٢٤ - {وقد أضلوا} يعني الأصنام وقيل الرؤساء

٢٥ - {مما خطيئاتهم} ما صلة

٢٦ - {ديارا} أي أحدا

٢٧ - {يضلوا عبادك} لما أخبره الله عز وجل أنهم لا يلدون مؤمنا قال هذا

٢٨ - {ولوالدي} قال الحسن كانا مؤمنين

{افتراه} اتى به من قبل نفسه

{نوف إليهم أعمالهم} أي جزاء اعمالهم {وهم فيها} أي في الدنيا لا ينقصون من اعمالهم شيئا وهذا لمن اراد الدنيا وحدها وجحد البعث

فان قيل فقد يكون الكافر مضيقا عليه قيل قد بين بقوله {عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} ان ذلك في حق من اريد ذلك به

{أفمن كان على بينة من ربه} وهو الرسول صلى الله عليه وسلم والبينة القران {ويتلوه} أي ويتلوا القران {شاهد} وهو جبريل يتلوا القرا {منه} الهاء في {منه} كناية عن ربه {ومن قبله} الهاء كناية عن القران المعنى ومن قبل هذا القران كان موسى عليه السلام دليلا على امر النبي صلى الله عليه وسلم وصدقه والمعنى افمن كان كذلك كمن لمن يكن فحذف

{أولئك} يعني اصحاب نبينا وقيل مؤمنوا الكتابين

و {الأحزاب} جميع الملل

والمرية الشك

{يعرضون على ربهم} توكيد للانتقام منهم

و {الأشهاد} الخلائق

{يضاعف لهم العذاب} يعني الرؤساء الصادين عن سبيل الله تعالى

{ما كانوا يستطيعون السمع} أي لم يقدروا على سماع الحق لان الله حال بينهم وبينه عقابا لهم وقيل المعنى يضاعف لهم العذاب بما كانوا يستطيعون سماع الحق

<<  <   >  >>