كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

وقال يحيى بن بكير: مات سنة ثلاثين ومائة. روى له البخارى فى الأدب، والباقون سوى ابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.

٢١٨٠ - كعب بن ماتع: بالتاء المثناة من فوق، الحميرى، أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار، من آل ذى رعين، ويقال: من ذى الكلاع، ثم من بنى ميتم، وهو من مسلمة أهل الكتاب، أدرك النبى - صلى الله عليه وسلم -، وأسلم فى خلافة أبى بكر الصديق، ويقال: فى خلافة عمر بن الخطاب، ويقال: أدرك الجاهلية. روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، وعن صهيب الرومى، وعمر بن الخطاب، وعائشة أم المؤمنين ومات قبلها. روى عنه الأخفش بن خليفة الضبى، وأسلم مولى عمر بن الخطاب، وابن امرأته تبيع الحميرى، وجرير بن جابر الخثعمى، وخالد بن معدان، وروح بن زنباع، وسعيد بن المسيب، وشريح بن عبيد، ولم يدركه، وعبد الله بن رباح الأنصارى، وعبد الله بن الزبير بن العوام، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عيلان، وعبد الرحمن بن مغيث بن سمى، ويزيد بن قوذر، وأبو إبراهيم الردسانى، وأبو رافع الصانع، وأبو سعيد الحرانى، وأبى هريرة، وآخرون. ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الأولى من أهل الشام بعد أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: وهو من حمير من آل ذى رعين، وكان على دين يهود، فأسلم وقدم المدينة، ثم خرج إلى الشام، فسكن حمص حتى توفى بها سنة ثنتين وثلاثين فى خلافة عثمان بن عفان. وقال أبو مسهر: حدثنى غير واحد أن كعبًا من اليمن من ذى الكلاع، ثم من بنى ميتم، وكان مسكنه فى أرض اليمن، فقدم على ابن الصديق بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم أتى الشام فمات به. وقال معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير: قال معاوية: ألا إن أبا الدرداء أحد الحكماء، ألا إن عمرو ابن العاص أحد الحكماء، ألا إن كعب الأحبار أحد العلماء، إن كان عنده لعلم كالبحار، وإن كنا لمفرطين. قال الواقدى وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين. روى له الجماعة سوى مسلم، وابن ماجه فى التفسير، وروى له أبو جعفر الطحاوى.

* * *

[باب الكاف بعدها اللام]

٢١٨١ - كلثوم بن جبر: ويقال: أبو حير البصرى، والد ربيعة بن كلثوم. روى عن

٢١٨٠ - قال فى التقريب: ثقة مخضرم، كان من أهل اليمن فسكن الشام. انظر: التقريب (٥٦٦٦) ، وتهذيب الكمال (٢٤/١٨٩) (٤٩٨٠) ، والجرح والتعديل (٧/ت٩٠٦) ، والكاشف (٣/ت٤٧٢٩) .
٢١٨١ - فى المختصر: كلثوم بن جبر البصرى: أبو محمد، صدوق، يخطىء.
قال فى التقريب: صدوق يخطىء. انظر: التقريب (٥٦٧١) ، وتهذيب الكمال (٢٤/٢٠٠) (٤٩٨٥) ، والجرح والتعديل (٧/ت٩٢٦) ، والكاشف (٣/ت٤٧٣٣) ، وميزان الاعتدال (٣/ت٦٩٦٧) .