للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ارتدوا ومنعوا الزكاة، فبعث إليهم أبو بكر عكرمة بن أبى جهل، فظفر بهم، ونزلوا على حكم حذيفة بن اليمان الازدى، فقتل مائة من أشرفهم، وسبى ذراريهم، وبعث بهم إلى أبى بكر، وفيهم أبو صفرة غلام لم يبلغ يومئذ، فأراد أبو بكر قتلهم، فقال عمر: يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قوم إنما شموا على أموالهم، فأبى أبو بكر أن يدعهم، فلم يزالوا موقنين حتى توفى أبو بكر وولى عمر بن الخطاب، فدعاهم فقال: قد أفضى إلىَّ الأمر، فانطلقوا إلى أى البلاد شئتم، فأنتم قوم أحرار لا فدية عليكم، فخرجوا حتى نزلوا البصرة، ورجع بعضهم إلى بلادهم، وكان أبو الصفرة، وهو أبو المهلب، ممن نزل البصرة وشرف بها هو وولده، ويكنى المهلب أبو سعيد، أدرك عمر، ولم يرو عنه شيئًا، وقد روى عن سمرة بن جندب، وغيره. روى له أبو داود، والترمذى، والنسائى حديثًا واحدًا، وأبو جعفر الطحاوى.

* * *

[باب الميم بعدها اللام ألف]

٢٤٣٠ - ملازم بن عمرو بن عبد الله بن بدر الحنفى الشحيمى: أبو عمرو اليامى. قال أبو حاتم: ولقبه لزيم، ويقال: لزم. روى عن زفر بن كثير الشحيمى، وسراج بن عقبة بن طلق، وعبد الله بن بدر بن عميرة بن الحارث، وعبد الله بن النعمان، وآخرين. روى عنه إبراهيم بن موسى الرازى، وحجاج بن المنهال، وسليمان بن حرب، وأبو بكر ابن أبى شيبة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعلى بن المدينى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومسدد بن مسرهد، ويحيى بن معين، وآخرين. وقال أحمد: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به، صدوق. وقال أبو داود: ليس به بأس. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له الأربعة، وأبو جعفر الطحاوى.

* * *

[باب الميم بعدها الياء آخر الحروف]

٢٤٣١ - ميسرة بن يزيد: يروى عن عبد الله بن الزبير، وشريح القاضى.

٢٤٣٢ - ميسرة أبو صالح: مولى كندة، كوفى. روى عن سويد بن غفلة، وعن على


٢٤٣٠ - فى المختصر: ملازم بن عمرو بن عبد الله بن بدر: أبو عمرو اليمامى، صدوق.
قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٧٠٦١) ، وتهذيب الكمال (٢٩/١٨٨) (٦٣٢٥) ، والتاريخ الكبير (٨/ت٢٢١٥) ، والجرح والتعديل (٨/ت١٩٨٩) ، والكاشف (٣/ت٥٨٤٨) .
٢٤٣١ - لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>