للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطحاوى.

٢٥٢٤ - الوليد بن هشام بن معاوية بن هشام بن عقبة بن أبى معيط القرشى الأموى: أبو يعيش المعيطى، والد يعيش بن الوليد، وكان عاملاً لعمر بن عبد العزيز على قنسرين. روى عن أبان بن الوليد بن عقبة، وعبادة بن أوفى، ويقال: ابن أبى أوفى النميرى، وعمر بن عبد العزيز، ومالك بن عبد الله الجعثمى، ومعدان بن أبى طلحة، وأم الدرداء. روى عنه بشر بن عبد الله الحمصى، ورجاء بن أبى سلمة، وسفيان بن عيينة، والأوزاعى، ويزيد بن أبى مريم، وابنه يعيش بن الوليد، وآخرون. وعن يحيى بن معين: ثقة. وكذا قال العجلى. وعن الأوزاعى: حدثنا الوليد بن هشام، وهو ثقة عدل. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له الجماعة سوى البخارى، وروى له أبو جعفر الطحاوى.

* * *

[باب الواو بعدها الهاء]

٢٥٢٥ - وهب الله بن راشد الحجرى: أبو زرعة المصرى المؤذن. ذكره فى الميزان، وقال: غمزه سعيد بن أبى مريم وغيره. يروى عن يونس الأيلى وغيره، وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال ابن يونس: لم يكن أحمد بن شعيب النسائى يرضاه. وقال أحمد بن سعيد بن أبى مريم الحفانى: عمى عن الكتابة عن أبى زرعة لتؤذن. قلت: وقد ذكر ابن يونس أن القضاة كانت تقبله، وروى له أبو جعفر الطحاوى.


٢٥٢٤ - فى المختصر: الوليد: غير منسوب، عن معدان بن أبى طلحة، وعنه ابنه يعيش، هو الوليد بن هشام بن معاوية بن هشام بن عقبة بن أبى معيط، بالتصغير، الأموى، أبو يعيش المعيطى، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (٧٤٨٨) ، وتهذيب الكمال (٣١/١٠٢) (٦٧٤٢) ، والتاريخ الكبير (٨/ت٢٥٤٧) ، والجرح والتعديل (٩/ت٨٤) ، والكاشف (٣/ت٦١٩٨) .
٢٥٢٥ - فى المختصر: وهب الله بن راشد الحجرى: أبو زرعة المصرى المؤذن، عن حيوة بن شريح، ويونس بن يزيد، وآخرين، وعنه ربيع الجزرى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ونصر بن مرزوق، وآخرون. قال الذهبى: غمزه سعيد بن أبى مريم وغيره، يروى عن يونس الأيلى وغيره. قال أبو حاتم: محله الصدق، وفضل ابن دارة عنه هنبسة بن خالد. ا. هـ. وذكره ابن حبان فى الثقات، وذكر فيمن روى عنه إبراهيم بن أبى داود بن سليمان، وقال: يخطىء. ا. هـ. وقال ابن يونس: لم يكن أحمد بن شعيب النسائى يرضى وهب الله بن راشد، وقول الذهبى: غمزها ابن أبى مريم، هو ما رواه ابن يونس عن غيلان، عن أحمد بن سعيد بن أبى مسلم، قال: نهانى عمى عن الكتابة عن أبى زرعة المؤذن. قال ابن يونس: توفى فى ربيع الأول سنة ٢١١، وكانت القضاة تقبله، كذا فى لسان الميزان.
انظر: الثقات (٩/٢٢٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>