للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب عبد الوهاب]

١٦٥٥ - عبد الوهاب بن عطاء الخفاف: أبو نصر العجلى، مولاهم البصرى، سكن بغداد. روى عن الأخضر بن عجلان، وإسرائيل بن يونس، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وهو آخر من حدث عنه، وسعيد بن أبى عروبة، وعرف بصحبته ورواية كتبه، وسليمان التيمى، وشعبة بن الحجاج، وعبد الملك بن جريج، وفائد أبى الورقاء، وهشام الدستوائى، وآخرين. روى عنه أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبى، وإبراهيم بن سعيد الجوهرى، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى، وعباس بن محمد الدورى، وعبد الله بن لهيعة، وهو أكبر منه، وعمر بن شيبة النهرى، وعلى بن معبد بن نوح المصرى، والفضل بن مسهل الأعرج، ويحيى بن حاتم، ويحيى بن معين، وآخرون.

وعن أحمد: كان عالمًا يتعبد. وعن يحيى: لا بأس به، كان يُكتب حديثه. وعنه: ثقة. وقال محمد بن سعد: لزم سعيد بن أبى عروبة، وعرف بصحبته، وكتب كتبه، وكان كثير الحديث معروفًا به، قدم بغداد وأوطنها، ولزم السوق بالكرخ، ولم يزل بها حتى مات. وقال زكريا بن يحيى الساجى: صدوق ليس بالقوى عندهم. وقال النسائى: ليس بالقوى. وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه، محله الصدق. وقال صالح بن محمد الأزدى: أنكروا على الخفاف حديثًا رواه الثور بن يزيد، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، حديثًا فى فضل العباس، وما أنكروا عليه غيره. وكان يحيى بن معين يقول: هذا موضوع، وعبد الوهاب لم يقل فيه: حدثنا ثور، ولعله، وليس فيه: وهو ثقة. وقال خليفة بن خياط: مات بعد المائتين. وقال ابن نافع: مات سنة أربع ومائتين، وقيل: سنة ست ومائتين. روى له البخارى فى كتاب أفعال العباد، والباقون، وأبو جعفر الطحاوى.

١٦٥٦ - عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبيد الله بن العاص الثقفى: أبو


١٦٥٥ - فى المختصر: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف: أبو نصر العجلى، مولاهم البصرى، نزيل بغداد، صدوق، ربما أخطأ، أنكروا عليه حديثًا فى فضل العياس، يقال: دلسه عن ثور.
قال فى التقريب: صدوق، ربما أخطأ، أنكروا عليه حديثًا فى فضل العباس، يقال: دلسه عن ثور. انظر: التقريب (٤٢٧٦) ، وتهذيب الكمال (١٨/٥٠٩) (٣٦٠٥) ، والتاريخ الكبير (٦/ت١٨٢٤) ، والجرح والتعديل (٦/ت٣٧٢) ، والكاشف (٢/ت٣٥٦٥) ، وميزان الاعتدال (٢/ت٥٣٢٢) .
١٦٥٦ - فى المختصر: عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفى: أبو محمد البصرى، ثقة، تغير قبل موته بثلاث سنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>