للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحزب الحادي عشر: الربع الأول (وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (٧)

الربع الثالث آخر الطلاق.

الحزب الثاني عشر: الربع الأول آخر الملك.

الربع الثالث (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (١٤) .

الحزب الثالث عشر: الربع الأول (وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (١٤) .

الربع الثالث (رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠) .

الحزب الرابع عشر: الربع الأول (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (١٧) .

الربع الثالث (فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦) .

الحزب الخامس عشر: الربع الأول آخر الفجر.

الربع الثالث آخر والعاديات.

وهذا الورد مبني على الذي قبله ومأخوذ منه وكذلك الذي قبله مأخوذ

من ورد الستين.

قال أبو الحسين بن المنادي، رحمه الله: وكان الأصل ورد

الثلاثين؛ لأنه مقسوم على الحروف، ثم فَرَّع الناس ورد الستين على

الكلمات، وكذلك ما فرّعوه من ورد الستين.

والورد إذا قسم على الكلام تباينت قسمته؛ لأن الكلمات متباينة.

ألا ترى أن منها ما هو عشرة أحرف.

وذلك (أَنُلْزِمُكُمُوهَا)

ومنها ما هو حرفان نحو: (إن) و (عن) .

قال ابن المنادي: وقد قُسّم القرآن العزيز على مائة وخمسين

جزءاً، عمل ذلك بعض أهل البصرة، وكأنه أخذ ذلك من وِرْد الثلاثين

فجعل كل جزء من ثلاثين خمسة أجزاء.

<<  <   >  >>