للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقالوا في (قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ) .

نسخ منها (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) بآية السيف، ولا يصح.

قال أبو القاسم هبة الله بن سلامة: كل ما في القرآن من

(أَعْرِضْ عَنْهُمْ) ، و (تَوَلَّ عَنْهُمْ) ، وما شاكل هذا المعنى فناسخه آية

السيف، وقد أوضحت القول في ذلك.

قال: وكل ما في القرآن (إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)

نسخه (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ) .

قلت: أفترى أنه زال خوفه من الله، وقد قام - صلى الله عليه وسلم - حتى تورمت قدماه؟

فقيل له: أتفعل هذا، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟

فقال: "أفلا أكون عبداً شكوراً"

وقال: "والله اني لأخوفكم لله ".

و"كان يسمع لصدره أزِيْز كأزيز المِرْجل ".

قال: وكل ما في القرآن من خبر الذين أوتوا الكتاب، والصفح

عنهم نسخه (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ) .

وقد قدمت القول في ذلك.

قال: وكل ما في القرآن من الأمر بالشهادة نسخه: (فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) .

وكل ما في القرآن من التشديد

<<  <   >  >>