للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهو عنده فوق العرش "ويحتمل أن يكون المراد بقوله فهو عنده أي ذكره أو علمه فلا تكون العندية مكانية بل هي إشارة إلى كمال كونه خفياً عن الخلق مرفوعاً عن حيز إدراكهم "

جـ ـ هذا خلاف ظاهر الحديث والصواب إجراؤه على ظاهره كما هو قول أهل السنة والجماعة وهذا مما استدلوا به على إثبات علو الله على خلقه.

[- قال في ص ٢٩٢ على قوله إن رحمتي غلبت غضبي " والمراد من الغضب لا زمه وهو إرادة إيصال العذاب إلى من يقع عليه الغضب "]

جـ ـ الصواب إثبات هذه الصفة لله على ما يليق بجلاله وعظمته وهذا قول أهل السنة والجماعة خلافاً لأهل البدع.

- قال في الجزء السادس ص ٣٦٦ على قوله - صلى الله عليه وسلم - خلق الله آدم على صورته وطوله ستون ذراعاً " وهذه الرواية تؤيد قول من قال إن الضمير لآدم والمعنى أن الله تعالى أوجده على الهيئة التي خلقه عليها

<<  <   >  >>