للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نفعا إلا ما شاء الله، وإنهم فقراء إلى الله عز وجل، لا غنى لهم عنه في كل وقت.

[النزول إلى السماء الدنيا]

وأنه عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا على ما صح به الخبر (١) عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بلا اعتقاد كيف فيه (٢) .

[رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة]

ويعتقدون جواز الرؤية من العباد المتقين لله عز وجل


(١) في عقيدة السلف أصحاب الحديث: (على ما صح به الخبر عن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد قال عز وجل: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام وقال: وجاء ربك والملك صفا صفا ونؤمن بذلك كله على ما جاء) .
(٢) في عقيدة السلف أصحاب الحديث: (بلا كيف، فلو شاء سبحانه أن يبين لنا كيفية ذلك فعل، فانتهينا إلى ما أحكم وكففنا عن الذي يتشابه، إذ كنا قد أمرنا به في قوله تعالى: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب) .

<<  <   >  >>