للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ - هُوَ ابْنُ غِيَاثٍ - نَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ يَعْنِي الطُّهَوِيَّ، نَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «غَدَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: النِّفَاقُ النِّفَاقُ، قَالَ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ النِّفَاقَ، قَالَ: ثُمَّ أَعَادُوا الثَّانِيَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: النِّفَاقُ النِّفَاقُ، قَالَ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ النِّفَاقَ، قَالَ: ثُمَّ عَادُوا الثَّالِثَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ،

⦗١٣٩⦘

قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: النِّفَاقُ، قَالَ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ النِّفَاقَ. قَالُوا: إِنَّا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ كُنَّا عَلَى حَالٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ هَمَّتْنَا الدُّنْيَا وَأَهْلُونَا.

قَالَ: لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي تَكُونُونَ عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بِطُرُقِ الْمَدِينَةِ».

غَسَّانُ: وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.

وَقَدْ رَوَى جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ شَيْئًا مِنْهُ.

وَرُوِيَ فِي مُسْلِمٍ شَيْءٌ مِنْ هَذَا مِنْ حَدِيثِ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>