للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى ابن لهيعة عن أبى قبيل عن عبد الله بن عمر، عن النبى عليه السلام قال: (تكنوا فإنه أكرم للمكنى والمكنى) . وأما أحب الأسماء إلى الله فذكر أبو داود بإسناده عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر عليه السلام أنه قال: (أحب الأسماء إلى الله - عز وجل - عبد الله وعبد الرحمن) وعن عوف، عن الحسن قال: بلغنى أن رسول الله قال: (من خير أسمائكم عبد الله وعبد الرحمن) .

[٣ - باب قول النبى (صلى الله عليه وسلم) : (سموا باسمى ولا تكنوا بكنيتى]

(١) / ١٨٦ - فيه: [سقط] قال الطبرى: إن قال قائل: ماوجه هذا الحديث وقد جمع جماعة من أصحاب النبى عليه السلام بين اسمه وكنيته منهم على بن أبى طالب كنى ابنه محمد ابن الحنفية: أبا القاسم؟ قيل: قد اختلف السلف فبلنا فى ذلك، فقالت طائفة: غير جازلأحد أن يكنى نفسه أو ولده أبا القاسم، أو إن يسميه قاسما ليكنى الأب أبا القاسم، فأما أن يسمى ابنه محمدًا فذلك له، واعتلوا بحديث جابر وأبى هريرة، قالوا: فأذن النبى بالتسمى باسمه، ونهى عن التكنى بكنيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>